تصادف حفل تذوق الخمور مع يوم الجمعة وصلاة الاستسقاء، في تحد واضح لكل مشاعر المكناسيين خاصة والمغاربة عامة، وإن كان ذلك عن قصد أم لا، فإن الملفت للنظر هو الصمت الذي خيم على مختلف الفاعلين الدينين بالمدينة، مما يطرح سؤال عريض عن مدى حضورها ودورها في مناهضة كل المحاولات الرامية إلى ضرب الهوية الإسلامية، والحيلولة دون تحقيق الأهداف المعلنة والخفية لمنتجي الخمور بالمنطقة، وذلك تحت يافطة تشجيع السياحة.
تفاجأت الساكنة المكناسية باحتضان مدينتهم لحفل تذوق الخمور بقصر المنصور (هري المنصور) المعلمة التاريخية الموجودة بحي الزيتون الذي سمعوا عنه في بعض الصحف، وتناقلت ألسن المكناسيين الخبر بحسرة ممزوجة باستنكار وترقب لما سيفرزه من ردود أفعال. بيد أن الحفل مر بسلام وكأن شيئا لم يحدث، وخيم الصمت وغاب الاحتجاج على مختلف الفاعلين الدينين بالعاصمة الإسماعيلية سواءا في يوم الجمعة أو الأيام التي تلته.
تفاجأت الساكنة المكناسية باحتضان مدينتهم لحفل تذوق الخمور بقصر المنصور (هري المنصور) المعلمة التاريخية الموجودة بحي الزيتون الذي سمعوا عنه في بعض الصحف، وتناقلت ألسن المكناسيين الخبر بحسرة ممزوجة باستنكار وترقب لما سيفرزه من ردود أفعال. بيد أن الحفل مر بسلام وكأن شيئا لم يحدث، وخيم الصمت وغاب الاحتجاج على مختلف الفاعلين الدينين بالعاصمة الإسماعيلية سواءا في يوم الجمعة أو الأيام التي تلته.