كيف تكسب الأصدقاء وتؤثر في الناس

*القاعدة الاولي : اظهر اهتماما بالناس ( افعل هذا تكن موضع ترحيب اينما ذهبت)
اجرت احدي شركات الهاتف دراسة تحليلية ماهي اكثر الكلمات استخداما اثناء المكالمات وجدوا ان كلمة (أنا) ضمير المتكلم استخدمة 3990في 500 مكالمة وإذا كنت في شك من هذا فاجب عن هذا السؤال عندما تتامل صورة جمعية من الناس انت من بينهم فإلي من ترسل النظر اولا ؟ طبعا ستشير الي صورتك وتقول انا فلماذا يبدي الناس اهتماما بك وانت لا تهتم بهم أولا ؟ وكيف تحاول اجتذاب النظار اليك دون ان يتجه نظرك اليهم اولا لذلك يجب عليك ان تظهر اهتماما باناس حتي يهتموا بك.

* القاعدة الثانية : ابتسم ( الابتسامة تطبع اثرا طيبا فيمن تقابله لاول مرة)
يقول المؤلف : ( دعيت ذات يوم الي مأدبة عشاء فلفت نظري ان حدي المدعوات وهي ممن ورثن ثروة طائلة كانت تحاول جاهدة ان تطبع في المدعوين اثرا طيبا وكان من الواضح انها انفقت ثروة متواضعة علي زينتها وثيابها ولكن ملامح وجهها ظلت عاطلا من زينة المحببة الخالصة والوداد الصافي كانت قسماتها تنطق بالجمود والانانية وقد غاب عنها ان التعبير الذي يرتسم علي وجه المراة اهم بكثير مما ترتديه من ثياب او تتزين به من حلي إن تعبيرات الوجه تتكلم بصوت اعمق من اثرا من صوت اللسان وكانك بالإبتسامة تقول لمن تبتسم له ( انا احبك انك تمنحني السعادة بسسبب رؤيتك) .

*القاعدة الثالثة: اذكر اسم الشخص فهو احب الاسماء اليه (اذا لم تفعل هذا فتوقع المتاعب )
يقول المؤلف :ان احب الاسماء للانسان هو اسمه ومتي ذكرت اسم شخص صادفته وناديته به في المرة الثانية التي تلقاه فيها فثق انك اديت له مجامله لطيفة باقية الاثر لانك بهذا تظهر له انك مهتم به وانه في دائرة اهتمامك اما لو نست اسمه او نطقت به خطا فقد ارتكبت ذنبا لا يغتفر لانك بهذا تكون متجاهله او لا تهتم به والدليل علي ذلك انك إذا ارسلت خطابا الي احد الناس وكتبت عليه اسمه خطا او بطريقة غير صحيحة تجده يؤنبك علي ذلك لانك اخطت في كتابة اسمه.

* القاعدة الرابعة : كن مستمعا طيبا وشجع غيرك في الحديث عن نفسه (لكي تصبح محدثا بارعا ) !

يقول المؤلف انني دعي ذات مرة الي حفل عشاء ولقيت هناك عالم نبات شهير جدا فجلست معه واستمعت الي كلامه باهتمام وتركيز ومضيت استمع الي هذا العالم وهو يتحدث عن عالم النبات والازهار الي ان انتصف الليل وفي النهاية انصرفت بعد ان جلست جلسة طويلة مع ذلك العالم اسمع فقط ولا اتحدث الا لسؤال العالم وعاد عالم النبات الي صاحب الحفل وقال له حقا ان مستر (كارنجي) محدث بارع ؟! انا؟! وكيف فانا لم اقل شيئا علي الاطلاق بل كل ما فعلته انني استمعت بشغف واهتمام وقد احس هو بذلك وسره هذا بطبيعة الحال فالاستماع الشغوف هو اعلي انواع الثناء الذي يمكن ان تضيفه ال محدثك.

شكرا لك اعزائي على الاهتمام بالموضوع وانا اسف لان الموضوع مختصر جدا هذا هو باقي موضوع ( ستة طرق لكي تحبب الناس فيك)

* القاعدة الخامسة: تكلم فيما يسر محدثك ويلذه (لكي يسر بك الناس)يقول المؤلف تنه عندما تكلم الشخص فيما يعلرفه يشعر الشخص باهميته فمثلا انه عندما تكلمه في مجال تخصصه او هواياته وتستشيره وتطلب منه مساعدتك بخبراته يشعر انك تقدره وتثق فيه فلذلك يحبك لان الناس يحبون من يقدرونهم ويضرب لنا المؤلف مثلا فيقول (عندما كنت في الثامنة من عمري حضر ضيف لزيارت عمتي وكنت انا عندها لم اكن رايته من قبل وكنت في ذلك الحين شغوفا بالقوارب ومهتما بها فما ان عرف الزائر بذلك حتي صب حديثه معي عن القوارب وكل ما يتصل بها وترك حديثه في نفسي احسن الاثر وابقاه فلما انصرف سألت عمتي من يكون فقالت لي انه محامي من نيورك وانه لم يهوي القوارب يوما فسالتها لماذا صب حديثه معي عن القوارب أذن ؟ فقالت لانه رجل لطيف الشمائل راي انك مهتم بالقوارب فتكلم عن الشيْ الذي عرف انه يهمك اكثر من سواه) .

* القاعدة السادسة :اسبغ التقدير المخلص علي الشخص الاخر واجعله يشعر باهميته (لكي يحبك الناس علي الفور)

يقول المؤلف : كنت انتظر دوري في الصف امام مكتب بريد لكي اسجل خطابا فلاحظة ان الموظف المنوط به التسجيل متبرم من عمله ملول منه يزن المظاريف ويناول الطوابع ويرد باقي النقود ويحرر الايصالات .... حلقة مفرغة من العمل فقلت في نفسي فلاحاول التحبب الي ذلك الشاب وبديهي انني عندما اريد التحبب اليه يجب ان اقول له قولا لطيفا لا عن نفسي انما عنه هو وسالت نفسي تري ما الذي يستحق ان ابدي اعجابي به ؟ والاجابه عن هذا السؤال احيانا تكون عسيرة خصوصا حيال الغرباء ولكن في تلك المناسبة بالذات كانت ميسورة فسرعان ما لمحت شيئا اعتزمت ان ابدي اعجابي به وبينما الشاب يزن مظروفي قلت له في لهجة مخلصة "لكم اتمني لو كان لي مثل شعرك الفاحم اللماع " فنظر الشاب الي وهو نصف ذاهل وقد اشرق وجهه سرورا وقال في تواضع " حقا انه ليس في مثل بهائه الاول " فاكدت له انه ما ذال جميلا اخاذ وقد سر لذلك ايما سرور وأراهن انه عندما ذهب الي منزله وقص ما جري لزوجته واولاده وذهب ليتطلع الي المراة ويقول " حقا انه شعر جميل" تسالني ماذا جنيت من ذلك ؟ اقول لك لماذا أكون انانيا بغيضا ولا اهب شيئا من السعادة الي الناس دون ان اخسر شيئا بل اكسب حبهم واحترامهم ولكن في النهاية انا اعطي ولا انتظر المقابل من الشكر والثناء؟