هناك أسباب كثيرة صرفت الشباب عن القراءة الهادفة ، نذكر طرفاً منها وهي :
1- عدم إدراك المغزى والهدف من القراءة وأنها الوسيلة المثلى لتغذية ميول الشباب وتنمية قواهم العقلية وتلبية حاجاتهم النفسية . ( ولذا فالهدف من القراءة يلعب دورًا مهما جدًا في مستوى الفهم ومستوى الحفظ والتذكير ) .
وحسبك من القراءة أنها وسيلة من وسائل تعلم هذا الدين وخدمته والدعوة إلى الله عز وجل على بصيرة ، فعن طريقها تقرأ تفاسير القرآن الكريم والأحاديث الشريفة وغيرها ، وبواسطتها تعرف خطط الأعداء ومخططاتهم [3] .
2- طغيان وسائل الإعلام فصرت تبصر طوائف من الشباب عاكفين أمام شاشات التلفاز والفيديو والقنوات الفضائية ، مضيعين الساعات الطويلة في متابعة الأفلام والبرامج والمسلسلات .
3- عدم غرس هذه العادة الطيبة في نفوس الشباب منذ الصغر ( فالبيت والمدرسة لم يتعاونا على خلق الميل إلى القراءة وغرس هوايتها في نفوس الطلبة ، فالقراءة عادة وهواية إذا مارسوها تأصلت فيهم ونمت عندهم وهي مثل كل عادة حميدة ينبغي غرسها من الصغر ورعايتها من البداية وموالاتها بالتكرار ) [4] .
4- قلة توجيه المدرسين للطلاب نحو القراءة ( فالمدرس الجيد يشجع طلبته على استخدام مختلف المناشط الصفية وغير الصفية من الكتابة في المجالات الصفية والحائطية والمدرسية لما قرأه الناشئة ولخصوه من أخبار وطرف وقصص قصيرة وفوائد علمية [5] .
5- لعل من الأسباب ذلك الزخم الهائل من المؤلفات التي غزت المكتبات وملأت أرففها ، وكان هم أصحابها الكسب المادي ، فاختلط الصحيح بالسقيم ، وأصبح الشباب يقف محتارًا ماذا يقرأ ؟ وما يختار ؟ وما درجة هذا الكاتب من العلم ؟ وهل هذا الكتاب من بنات أفكار مؤلفه أم سطى عليه ؟
6- كثرة الكتيبات الصغيرة التي هي في الغالب عبارة عن معلومات متكررة ومعادة طرقت أسماع الشباب كثيرًا ، فبمجرد رؤيتهم لكتاب منها يتصفحونه سريعًا ثم يلقون به فيزهدون في قراءة الكتب الجادة والمجلدات الطويلة النافعة .
7- وقد يبتعد الشباب عن القراءة نظرًا لما لاقاه من عناء ومشقه في قراءة الكتب المدرسية وغيرها فإن الارتطام بصعوبة الكتب وعدم فهمها ، في بداية الطلب يولد كرها للقراءة عند البعض ، والأفضل أن يختار الطالب في مستهل عهده بالقراءة كتب تغرس فيه حب القراءة والشوق إليها
8- قلة المرشدين الذين يوجهون الناشئة إلى قراءة الكتب النافعة الجيدة التي تستحق الإقتناء والقراءة ، وعلى سبيل المثال :
- فقد يوجد في المكتبات المدرسية بعض الأمناء الذين لا يعرفون الكتب ولا محتوياتها ، فيقتلون روح حب القراءة عند الطلاب .
9- ميل الشباب إلى إزجاء الأوقات في التسكع والتجول في الطرقات ، ووجود أقران للشباب لا يحبون القراءة ولا يشجعون عليها ، بل قد يسخرون من الشخص القارئ .
10- قلة الحوافز والمكافآت التشجيعية والمسابقات التي تدور حول قراءة الكتب وفهمها وتلخيصها
1- عدم إدراك المغزى والهدف من القراءة وأنها الوسيلة المثلى لتغذية ميول الشباب وتنمية قواهم العقلية وتلبية حاجاتهم النفسية . ( ولذا فالهدف من القراءة يلعب دورًا مهما جدًا في مستوى الفهم ومستوى الحفظ والتذكير ) .
وحسبك من القراءة أنها وسيلة من وسائل تعلم هذا الدين وخدمته والدعوة إلى الله عز وجل على بصيرة ، فعن طريقها تقرأ تفاسير القرآن الكريم والأحاديث الشريفة وغيرها ، وبواسطتها تعرف خطط الأعداء ومخططاتهم [3] .
2- طغيان وسائل الإعلام فصرت تبصر طوائف من الشباب عاكفين أمام شاشات التلفاز والفيديو والقنوات الفضائية ، مضيعين الساعات الطويلة في متابعة الأفلام والبرامج والمسلسلات .
3- عدم غرس هذه العادة الطيبة في نفوس الشباب منذ الصغر ( فالبيت والمدرسة لم يتعاونا على خلق الميل إلى القراءة وغرس هوايتها في نفوس الطلبة ، فالقراءة عادة وهواية إذا مارسوها تأصلت فيهم ونمت عندهم وهي مثل كل عادة حميدة ينبغي غرسها من الصغر ورعايتها من البداية وموالاتها بالتكرار ) [4] .
4- قلة توجيه المدرسين للطلاب نحو القراءة ( فالمدرس الجيد يشجع طلبته على استخدام مختلف المناشط الصفية وغير الصفية من الكتابة في المجالات الصفية والحائطية والمدرسية لما قرأه الناشئة ولخصوه من أخبار وطرف وقصص قصيرة وفوائد علمية [5] .
5- لعل من الأسباب ذلك الزخم الهائل من المؤلفات التي غزت المكتبات وملأت أرففها ، وكان هم أصحابها الكسب المادي ، فاختلط الصحيح بالسقيم ، وأصبح الشباب يقف محتارًا ماذا يقرأ ؟ وما يختار ؟ وما درجة هذا الكاتب من العلم ؟ وهل هذا الكتاب من بنات أفكار مؤلفه أم سطى عليه ؟
6- كثرة الكتيبات الصغيرة التي هي في الغالب عبارة عن معلومات متكررة ومعادة طرقت أسماع الشباب كثيرًا ، فبمجرد رؤيتهم لكتاب منها يتصفحونه سريعًا ثم يلقون به فيزهدون في قراءة الكتب الجادة والمجلدات الطويلة النافعة .
7- وقد يبتعد الشباب عن القراءة نظرًا لما لاقاه من عناء ومشقه في قراءة الكتب المدرسية وغيرها فإن الارتطام بصعوبة الكتب وعدم فهمها ، في بداية الطلب يولد كرها للقراءة عند البعض ، والأفضل أن يختار الطالب في مستهل عهده بالقراءة كتب تغرس فيه حب القراءة والشوق إليها
8- قلة المرشدين الذين يوجهون الناشئة إلى قراءة الكتب النافعة الجيدة التي تستحق الإقتناء والقراءة ، وعلى سبيل المثال :
- فقد يوجد في المكتبات المدرسية بعض الأمناء الذين لا يعرفون الكتب ولا محتوياتها ، فيقتلون روح حب القراءة عند الطلاب .
9- ميل الشباب إلى إزجاء الأوقات في التسكع والتجول في الطرقات ، ووجود أقران للشباب لا يحبون القراءة ولا يشجعون عليها ، بل قد يسخرون من الشخص القارئ .
10- قلة الحوافز والمكافآت التشجيعية والمسابقات التي تدور حول قراءة الكتب وفهمها وتلخيصها