كم هو صعب ان تحس بالعجز عن البكاء في مواقف تكون الدموع هي كل ما تملك للتعبير عن موقفك, كم هو صعب ان تتجتاحك رغبة في القيام بشيء وانت لاتعرف ماهو.
كان هذا حالي هذا الصباح وانا اشاهد نشرة الاخبار اثناء وجبة الافطار, كان منظر اطفال غزة تحت الانقاض ودمائهم تلطخ اجسادهم الصغيرة يضفي طعم الحنضل على كاس الشاى الذي كنت احتسيه, كل شيء فقد طعمه امام بكاء الامهات , فقدت رغبتي في الاكل واحسست بالعبرات تخنقني دون ان استطيع ذرف دمعة واحدة,تمنيت ان ابكي ساعتها وحاولت ذلك جاهدة ولاكن دون جدوى حتى دموع خانتني وانا في امس الحاجة اليها.ربما كنت ارغب في البكاء كنوع من التعبير عن التضامن الا انني لم افلح في هذا بل ولم ارى دمعة في عيون من حولي وهم يحدقون في الشاشة,
لا اعرف لمذا وصنا الى هذا الحد من الفتور وبرودة الاعصاب؟؟
ربما يكون السبب هو تكرار نفس المشاهد الضرامية دون التوصل لحل
او ربما لاننا مللنا نفس السناريوهات: جرائم اسرائيل, دعم امريكا, صمت العرب
ام اننا لم نعد نملك قلبا
لا اعرف بالضبط
كان هذا حالي هذا الصباح وانا اشاهد نشرة الاخبار اثناء وجبة الافطار, كان منظر اطفال غزة تحت الانقاض ودمائهم تلطخ اجسادهم الصغيرة يضفي طعم الحنضل على كاس الشاى الذي كنت احتسيه, كل شيء فقد طعمه امام بكاء الامهات , فقدت رغبتي في الاكل واحسست بالعبرات تخنقني دون ان استطيع ذرف دمعة واحدة,تمنيت ان ابكي ساعتها وحاولت ذلك جاهدة ولاكن دون جدوى حتى دموع خانتني وانا في امس الحاجة اليها.ربما كنت ارغب في البكاء كنوع من التعبير عن التضامن الا انني لم افلح في هذا بل ولم ارى دمعة في عيون من حولي وهم يحدقون في الشاشة,
لا اعرف لمذا وصنا الى هذا الحد من الفتور وبرودة الاعصاب؟؟
ربما يكون السبب هو تكرار نفس المشاهد الضرامية دون التوصل لحل
او ربما لاننا مللنا نفس السناريوهات: جرائم اسرائيل, دعم امريكا, صمت العرب
ام اننا لم نعد نملك قلبا
لا اعرف بالضبط