منتديات الهمة لطلبة مدرسة علوم الاعلام

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


2 مشترك

    عقبات وضغوط تؤثر على دور الفتاة في الأسرة:

    الفتاة الايجابية
    الفتاة الايجابية
    همام مجتهد
    همام مجتهد


    انثى عدد الرسائل : 30
    اسم المؤسسة : مدرسة علوم الاعلام
    نقاط : 5861
    تاريخ التسجيل : 02/04/2008

    عقبات وضغوط تؤثر على دور الفتاة في الأسرة: Empty عقبات وضغوط تؤثر على دور الفتاة في الأسرة:

    مُساهمة من طرف الفتاة الايجابية 2008-04-04, 11:33

    عقبات وضغوط تؤثر على دور الفتاة في الأسرة:
    من الواقع الميداني فإن الضغوط التي تتعرض لها الفتاة تؤثر دون شك في دورها في أسرتها.. ونحن هنا نذكر بعض الأمثلة فقط دلالة على المعنى المقصود:
    1- المشاكل الأسرية (العراك والشجار بين الأبوين).
    2- تفضيل الولد على البنت.
    3- الأب المتسلط .
    4- الأم المنهرمة ( الانسحابية) ؟
    5- الأم الغائبة ( التي تهتم بشؤونها الشخصية وتترك رعاية البناء للخدم).
    6- عدم الثقة بالنفس واحتقار الذات.
    7- الشخصية التابعة ( غير مستقلة).
    8- وسائل الإعلام والانترنت.
    9- الحرمان العاطفي الأسري.
    تلك بعض من كل، وذكرناها للاستشهاد بها وللدلالة على أن عملية التنشئة والبيئة المحيطة قد تكون دافعاً للتميز الفتاة وتميز دورها، وأما تكون محبطة ومثبطة للفتاة، وبالتالي يقل إن لم ينعدم دورها في الأسرة؛ فيجب علينا أن ننظر أولاً في توفير البيئة المناسبة لعطاء الفتاة سواء من ناحية الإعداد والتأهيل أو منحها الفرصة لتساهم بدورها في الأسرة.
    إن تزايد الضغوط على الأسرة اليوم يجعلنا نعيد النظر في مواقفنا واتجاهاتنا تجاه الفتاة.
    إن فتياتنا في حاجة شديدة إلى أن يتعرفن على أدوارهن التحمل قيماً إيجابية تتسق ومعطيات العصر الذي نعيشه اليوم في إطار الأسرة الجديدة.
    وسائل وآليات حافزة لدور الفتاة:
    - معالجة السلبيات الأسرية.
    - توفير النموذج والقدوة (الأب – الأم).
    - تهيئة البينية السليمة للعطاء الإيجابي سواء كان في المؤسسات التعليمية أو المؤسسات الإنتاجية العملية.
    - إبراز الدور الإيجابي للفتاة.
    - إكسابها المهارات الاجتماعية اللازمة لبناء شخصيتها وتدعيم دورها في التواصل الأسري مثل استراتيجيات الانضباط، التفكير قبل التصرف، الاستماع الجيد، احترام الآخرين، تحسين صورة الذات، المشاركة الفاعلة، ضبط الذات، تقبل العواقب، التعامل مع الضغوط وتقبل التغيير والتعامل مع المشاعر والصراع.
    تلك وغيرها من المهارات الاجتماعية يجب علينا أن نغرسها لدى فتياتنا في كل مراحلهن العمرية، حيث تساعدهن على التكيف ومواجهة الحياة واجتياز عقباتها بنجاح، وبالتالي يكون عطاؤها في محيطها الأسري مؤثراً وقوياً وفعالاً.
    المطلوب من فتاة اليوم:
    - أن يكون لها شخصياتها المعبرة عن ذاتها المستقلة (ولن يتحقق هذا إلا بتأهيلها).
    - أن تشارك في إدارة الأزمات الأسرية وأن لا تقف عاجزة أمام هذه الأزمات.
    - أن تكون مبادرة في المساهمة في الشؤون الأسرية.
    - أن تثبت للآخرين أنها شريك أساسي في الاستقرار الأسري (الدعم المادي- الدعم المعنوي).
    - أن تؤهل نفسها علمياً واجتماعياً حتى تتمن من تحمل أعبائها في الأسرة.
    - أن تتحرر من قيود الثقافة التي تعتبرها فرداً مستهلكاً لا منتجاً.
    - أن تساهم في بناء الأسرة وترابطها وسلامة نسيجها الاجتماعي.
    كلمة أخيرة :
    ينبغي علينا أن نؤهل بناتنا لتحمل مسؤولية تربية أجيالنا القادمة، فتاة اليوم هي أم الغد.
    avatar
    اليمامة
    همام فضي
    همام فضي


    انثى عدد الرسائل : 256
    اسم المؤسسة : مدرسة علوم الاعلام
    نقاط : 6018
    تاريخ التسجيل : 13/12/2007

    عقبات وضغوط تؤثر على دور الفتاة في الأسرة: Empty رد: عقبات وضغوط تؤثر على دور الفتاة في الأسرة:

    مُساهمة من طرف اليمامة 2008-05-04, 10:03

    الفتاة الايجابية كتب:
    المطلوب من فتاة اليوم:


    - أن يكون لها شخصياتها المعبرة عن ذاتها المستقلة (ولن يتحقق هذا إلا بتأهيلها).


    - أن تشارك في إدارة الأزمات الأسرية وأن لا تقف عاجزة أمام هذه الأزمات.


    - أن تكون مبادرة في المساهمة في الشؤون الأسرية.


    - أن تثبت للآخرين أنها شريك أساسي في الاستقرار الأسري (الدعم المادي- الدعم المعنوي).


    - أن تؤهل نفسها علمياً واجتماعياً حتى تتمن من تحمل أعبائها في الأسرة.


    - أن تتحرر من قيود الثقافة التي تعتبرها فرداً مستهلكاً لا منتجاً.


    - أن تساهم في بناء الأسرة وترابطها وسلامة نسيجها الاجتماعي.


    [/font][/right]

    في الواقع أختي الفتاة الايجابية، ارى أن كلامك منطقي ومعقول، لكني كفتاة أعتقد أنه على أن لا أنظر لسبيات، أنظر فقط لما يجب أن أعمل أنا، اما السلبيات لا أظن أنها ستوجد ان الغيتها من عقلي، وحتى ان وجدت لن تؤثر، اما الايجابيات في محيطي أكيد ينبغي أن توجد لكن ينبغي أن أراها كثييييرة.
    تقبلي تحاياي

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو 2024-04-19, 12:03