لماذا ندرس سيرة النبي ؟؟
هناك ثلاثة أسباب لدراسة سيرة رسولنا الكريم :
السيرة النبوية هي أنجح تجربة عرفتها البشرية
فقد غير الحبيب نظام العالم إلى أآثر من ألف سنة.
الرسول أفضل قدوة لك في حياتك..
فهو الوحيد في التاريخ الذي تقتدي به في آل شيء :
- إذا آنت غنيا ثريا فاقتد بالرسول عندما آان تاجرا يسير بسلعة بين الحجاز و الشام ، و حين ملك خزائن البحرين...
- و إن آنت فقيرا معدما فلتكن لك أسوة به و هو محصور في شعب أبي طالب، و حين قدم إلي المدينة مهاجرا إليها من
وطنه و هو لا يحمل من حطام الدنيا شيئا...
- و إن آنت ملكا فاقتد بسنته و أعماله حين ملك أمر العرب، و غلب على آفاقهم و دان لطاعت ه عظماؤهم، و ذوو
أحلامهم...
- و إن آنت رعية ضعيفة فلك في رسول الله أسوة حسنة، أيام آان محكوما بمكة في نظام المشرآين..
- و إن آنت فاتحا غالبا فلك من حياته نصيب أيام ظفره بعدوه في بدر حنين و مكة...
- و إن آنت منهزما لا قدر الله ذلك، فاعتبر به في يوم أحد و هو بين أصحابه القتلى و رفقائه المثخنين بالجراح...
- و إن آنت معلما فانظر إليه و هو يعلم أصحابه في المسجد...
- وإن آنت تلميذا متعلما فتصور مقعده بين يدي الروح الأمين جاثيا مسترشدا ...
- و إن آنت واعظا ناصحا و مرشدا أمينا فاستمع إليه و هو يعظ الناس على أعواد المسجد النبوي...
- و إن آنت يتيما فوالداه آمنة و زوجها عبد الله توفيا و ابنهما صغير رضيع ...
- و إن آنت صغير السن فانظر إلى ذلك الوليد العظيم حين أرضعته مرضعته الحنون حليمة السعدية ...
- و إن آنت شابا فاقرأ سير راعي مكة ...
- و إن آنت تاجرا مسافرا بالبضائع فلاحظ شؤون سيد القافلة التي قصدت بصرى...
- و إن آنت قاضيا أو حكما فانظر إلي الحكم الذي قصد الكعبة قبل بزوغ الشمس ليضع الحجر الأسود في محله و قد آ اد
رؤساء مكة يقتتلون، ثم ارجع البصر إليه مرة أخرى و هو في فناء مسجد المدينة يقضي بين الناس بالعدل يستوي عنده
منهم الفقير المعدم و الغني المثري...
- و إن آنت زوجا فاقرأ السيرة الطاهرة و الحياة النزيهة لزوج خديجة و عائشة. و إن آنت أبا لأولاد فتعلم ما آان عليه والد
فاطمة الزهراء و جد الحسن و الحسين ...
و أيا من آنت، و في أي شأن آان، فإنك مهما أصبحت أو أمسيت و على أي حال بت أو أضحيت فلك في
حياة محمد هداية حسنة وقدوة صالحة تضئ لك بضوئها ظلام العيش ، فتصلح ما اضطرب من أمورك.
أعظم شخصية في الكون..
و هو بعد آل ذلك عظيم في آل شيء...عظيم في آل المجالات و الميادين :
عظيم في أخلاقه
"ما غضب رسول الله قط"
"ما أخلف رسول الله عهدا قط "
"ما انتقم رسول الله لنفسه قط "
"ما ضرب رسول الله امرأة قط "
"ما آذب رسول الله قط"
قبل البعثة آان الصادق الأمين، و بعد البعثة تصفه أمنا عائشة فتقول : "آان خلقه القرآن"
هناك ثلاثة أسباب لدراسة سيرة رسولنا الكريم :
السيرة النبوية هي أنجح تجربة عرفتها البشرية
فقد غير الحبيب نظام العالم إلى أآثر من ألف سنة.
الرسول أفضل قدوة لك في حياتك..
فهو الوحيد في التاريخ الذي تقتدي به في آل شيء :
- إذا آنت غنيا ثريا فاقتد بالرسول عندما آان تاجرا يسير بسلعة بين الحجاز و الشام ، و حين ملك خزائن البحرين...
- و إن آنت فقيرا معدما فلتكن لك أسوة به و هو محصور في شعب أبي طالب، و حين قدم إلي المدينة مهاجرا إليها من
وطنه و هو لا يحمل من حطام الدنيا شيئا...
- و إن آنت ملكا فاقتد بسنته و أعماله حين ملك أمر العرب، و غلب على آفاقهم و دان لطاعت ه عظماؤهم، و ذوو
أحلامهم...
- و إن آنت رعية ضعيفة فلك في رسول الله أسوة حسنة، أيام آان محكوما بمكة في نظام المشرآين..
- و إن آنت فاتحا غالبا فلك من حياته نصيب أيام ظفره بعدوه في بدر حنين و مكة...
- و إن آنت منهزما لا قدر الله ذلك، فاعتبر به في يوم أحد و هو بين أصحابه القتلى و رفقائه المثخنين بالجراح...
- و إن آنت معلما فانظر إليه و هو يعلم أصحابه في المسجد...
- وإن آنت تلميذا متعلما فتصور مقعده بين يدي الروح الأمين جاثيا مسترشدا ...
- و إن آنت واعظا ناصحا و مرشدا أمينا فاستمع إليه و هو يعظ الناس على أعواد المسجد النبوي...
- و إن آنت يتيما فوالداه آمنة و زوجها عبد الله توفيا و ابنهما صغير رضيع ...
- و إن آنت صغير السن فانظر إلى ذلك الوليد العظيم حين أرضعته مرضعته الحنون حليمة السعدية ...
- و إن آنت شابا فاقرأ سير راعي مكة ...
- و إن آنت تاجرا مسافرا بالبضائع فلاحظ شؤون سيد القافلة التي قصدت بصرى...
- و إن آنت قاضيا أو حكما فانظر إلي الحكم الذي قصد الكعبة قبل بزوغ الشمس ليضع الحجر الأسود في محله و قد آ اد
رؤساء مكة يقتتلون، ثم ارجع البصر إليه مرة أخرى و هو في فناء مسجد المدينة يقضي بين الناس بالعدل يستوي عنده
منهم الفقير المعدم و الغني المثري...
- و إن آنت زوجا فاقرأ السيرة الطاهرة و الحياة النزيهة لزوج خديجة و عائشة. و إن آنت أبا لأولاد فتعلم ما آان عليه والد
فاطمة الزهراء و جد الحسن و الحسين ...
و أيا من آنت، و في أي شأن آان، فإنك مهما أصبحت أو أمسيت و على أي حال بت أو أضحيت فلك في
حياة محمد هداية حسنة وقدوة صالحة تضئ لك بضوئها ظلام العيش ، فتصلح ما اضطرب من أمورك.
أعظم شخصية في الكون..
و هو بعد آل ذلك عظيم في آل شيء...عظيم في آل المجالات و الميادين :
عظيم في أخلاقه
"ما غضب رسول الله قط"
"ما أخلف رسول الله عهدا قط "
"ما انتقم رسول الله لنفسه قط "
"ما ضرب رسول الله امرأة قط "
"ما آذب رسول الله قط"
قبل البعثة آان الصادق الأمين، و بعد البعثة تصفه أمنا عائشة فتقول : "آان خلقه القرآن"
عدل سابقا من قبل ابوعرب في 2008-02-24, 05:24 عدل 1 مرات