الأصنام تتعدد صورها , وتتنوع أشكالها ؛إذ ليست الأصنام مجرد أحجار و أشجار فحسب ؛ إذ الصنم قد يكون مالا ؛ وكما قال الحسن البصري –رحمه الله – (لكل امة صنم ), و صنم هذه الأمة الدينار .
بل ربما الصنم أعم من إلا حجار و الأموال فان الهوى صنم كما قال الله سبحانه وتعالى : (أفرايت من اتخذ الهه هواه و أضله الله على علم) وقال تعالى : (و أشربوا في قلوبهم العجل بكفرهم)
فالصنم منه ما يكون منحوتا من حجر, واشد ما يكون منحوتا في القلب –
والمقصود أن اختزال مفهوم حقيقة (الصنم) بشجر أو حجر يورث قصورا في الفهم. سبيل ذلك أن يعنى بتحرير الحدود و ضبط التعريفات و القواعد ,
وقال ابن القيم رحمه الله كوهكذا حال من كان متعلقا برئاسة أو بصورة, ونحو ذلك من الأهواء نفسه, إن حصل له رضي؛ وان لم يحصل له سخط, فهذا عبد ما يهواه من ذلك.
وهو رقيق له؛ إذ الرق و العبودية في الحقيقة هو رق القلب و عبوديته؛ فما استرق القلب واستعبده؛ فالقلب عبده.
وفي موضع آخر لايكون عشق الصور إلا من ضعف محبة الله وضعف الإيمان , والله – تعالى- إنما ذكره في القرآن عن امرأة العزيز المشركة ؛ وعن قوم لوط المشركين , والعاشق المتيم يصير عبدا لمعشوقه؛ منقادا له ,أسيرا القلب له.
بل ربما الصنم أعم من إلا حجار و الأموال فان الهوى صنم كما قال الله سبحانه وتعالى : (أفرايت من اتخذ الهه هواه و أضله الله على علم) وقال تعالى : (و أشربوا في قلوبهم العجل بكفرهم)
فالصنم منه ما يكون منحوتا من حجر, واشد ما يكون منحوتا في القلب –
والمقصود أن اختزال مفهوم حقيقة (الصنم) بشجر أو حجر يورث قصورا في الفهم. سبيل ذلك أن يعنى بتحرير الحدود و ضبط التعريفات و القواعد ,
وقال ابن القيم رحمه الله كوهكذا حال من كان متعلقا برئاسة أو بصورة, ونحو ذلك من الأهواء نفسه, إن حصل له رضي؛ وان لم يحصل له سخط, فهذا عبد ما يهواه من ذلك.
وهو رقيق له؛ إذ الرق و العبودية في الحقيقة هو رق القلب و عبوديته؛ فما استرق القلب واستعبده؛ فالقلب عبده.
وفي موضع آخر لايكون عشق الصور إلا من ضعف محبة الله وضعف الإيمان , والله – تعالى- إنما ذكره في القرآن عن امرأة العزيز المشركة ؛ وعن قوم لوط المشركين , والعاشق المتيم يصير عبدا لمعشوقه؛ منقادا له ,أسيرا القلب له.