مؤسسة الملك عبد العزيز آل سعود للدراسات الإسلامية والعلوم الإنسانية
[img][/img]
تتوفر مكتبة المؤسسة في نهاية شهر أكتوبر 2007 على مجموعات من الوثائق مكونة من 610.000 مجلدا
تكوين المجموعات الوثائقية
تتوفر مكتبة المؤسسة الآن على رصيد من مجموعات الوثائق يتكون من 000 610 مجلد من الكتب المطبوعة والرسائل الجامعية والدوريات والشرائط والمصغرات والمخطوطات والطبعات الحجرية والأقراص الضوئية.
تم تكوين مجموعات الوثائق على مرحلتين رئيسيتين. المرحلة الأولى امتدت من سنة 1985 حتى سنة 1988 وتميزت بالعمل على توفير مجموعات من الكتب المرجعية في الحقل الواسع للعلوم الاجتماعية والإنسانية، وترتب على هذه السياسة وضع نواة من المجموعات تتضمن 60.000 مجلد من الكتب المرجعية والمجموعات الكاملة من المجلات في لغات العمل الرئيسية المعتمدة من طرف المؤسسة، أي العربية والفرنسية والإنجليزية وإلى حد ما الإسبانية.
ومنذ ذلك الحين سعت سياسة اقتناء الوثائق إلى تحقيق مستوى متميز من التخصص يضمن الاستجابة لحاجيات الباحثين وباقي الفاعلين في مجالي التوثيق والمعلومات الخاصين بالفضاء المغاربي. مع السعي في نفس الوقت إلى تزويد الباحثين بالأعمال المتميزة الصادرة حول العالم العربي والإسلام من جهة وإلى مسايرة التطورات النظرية في حقل العلوم الاجتماعية والإنسانية من جهة ثانية.
وتبعا لسياسة التزويد الجديدة هذه ولطبيعة المجموعات صارت مكتبة المؤسسة أقرب إلى المكتبات المتخصصة منها إلى المكتبات الجامعية أو العامة. وصار بإمكان القراء الذين يرتادونها التعرف على آخر المستجدات في مجال البحث الأكاديمي في العالم وعلى المساجلات الفكرية الكبرى التي يعرفها عصرنا. هذا مع العلم أن الفضاء المغاربي يعد بالنسبة للمؤسسة فضاء متميزا تسعى لتغطيته تغطية منهجية وتامة قدر الإمكان.
معالجة الوثائق
تخضع كل الوثائق المقتناة من طرف المكتبة للمعالجة التوثيقية (الفهرسة) تبعا للقواعد الدولية المتبعة في هذا المضمار (وهي العملية التي تتم في شكل بطاقات تعرف بالوثيقة : المؤلف، العنوان، الناشر ومكان النشر، تاريخ النشر، نوعية الوعاء، عدد الصفحات، الخ.) وتصنف الوثائق علاوة على ذلك تبعا لنظام تصنيف مستمد من نظام التصنيف الدولي DEWEY.
أما الوثائق المتعلقة بالفضاء المغاربي فتخضع لعمليات إضافية (التكشيف) الغرض منها وصف مضمون الوثيقة عبر استعمال كلمات مفتاح (الواصفات والأعلام) المستخرجة من المكنز الذي وضعته مصالح المؤسسة لهذا الغرض.
تدرج البيانات المستخرجة جميعها ضمن قواعد بيانات. ولقد اختارت المؤسسة منذ البداية أن تستعمل الخط العربي عند المعالجة الآلية للنصوص العربية وأن لا تلجأ إلى النقحرة. واستقر الرأي على اعتماد منظومة معلوماتية من نوع البنية المركزية (محطة خادمة مركزية Mainframe central) واعتماد برنامج مينيزيس MINISIS. وأمكن هكذا إقامة بنكي معلومات : "موسوعة" الذي أنشئ في 1986 و "بنك المعلومات ابن رشد" الذي شرع في إعداده بداية من 1989.
وحتى تستجيب المؤسسة للحاجيات المستجدة لمستعملي خدماتها وتساير منطق التطور السريع والنوعي، الذي يشهده حقل التوثيق والإعلام، أقدمت على خطوة حاسمة متمثلة في الانتقال إلى محيط معلوماتي جـديد تـماما. هذا المحيط يـعتمد بنية معلوماتية جديدة قائمة على بنية من نوع الزبون/الخادم (أو الثلثين)، وعلى تطوير تطبيقات معلوماتية خاصة بها تسمح بمعالجة وتـدبير الوثائق، وهي تطبيقات متعددة اللغات تستعمل لغة وآليات SQL Server علاوة على ACCESS و VISUAL BASIC. خطوة مكنت من الاستفادة من الإمكانات المعلوماتية والتكنولوجية الجديدة في ضبط البيانات وإغنائها والاقتصاد في إدارتها ووضعها رهن إشارة أكبر عدد ممكن من المستعملين من خلال بنك المعلومات المتوفرة ضمن بوابة المؤسسة على الأنترنيت.
ولقد أقدمت المؤسسة على خطوة نوعية خلال سنة 2007 تتمثل في اقتناء نظام إدارة المكتبات "الأفق" (الذي أصبح فيما بعد سافونيا). الأمر الذي من شأنه أن يسمح لها بالاندماج في المنظومة الدولية لقواعد وبنوك البيانات.
المجموعات
تتميز مجموعات الوثائق التي تحتضنها مكتبة المؤسسة بكونها مكتوبة في لغات عديدة وخاصة منها لغات العمل الرئيسية الثلاثة : العربية والفرنسية والإنجليزية وبكون حوالي 64÷ من هذا الرصيد صدرت عناوينه بعد 1980. كما تتميز بنمو سنوي قدره 20.000 مجلد وبالقيمة العلمية والإعلامية والفكرية لمعظم مكوناته.
الكتب
وصل عدد الكتب الموضوعة رهن إشارة القراء والتي توجد عناوينها ضمن قائمة الوثائق المحملة على الفهرس الآلي على الأنترنيت 380.000 مجلد. وتحتل اللغة العربية واللغة الفرنسية 39÷ من مجموع الرصيد لكل واحدة منهما، وتأتي اللغة الإنجليزية في المرتبة الثالثة بـ 17÷، وتحتل باقي اللغات 5÷ من مجموع الرصيد وفي مقدمتها الإسبانية.
تتضمن هذه المجموعات معظم ما نشر بخصوص الفضاء المغاربي، بما في ذلك الدراسات الأندلسية، وفي لغات كثيرة، وتحتضن كذلك أحسن ما كتب في اللغات العربية والفرنسية والإنجليزية حول العالمين العربي والإسلامي خلال العقود الأخيرة. كما وجبت الإشارة إلى أن هذه الكتب تحتوي على مجموعات قيمة من الأعمال الأكاديمية ومن أمهات البحث العلمي الخاصة بالقضايا النظرية والمنهجية في مجال العلوم الاجتماعية والإنسانية في اللغات الثلاثة : العربية والإنجليزية والفرنسية.
ولتقريب المستعمل من مضامين هذه الوثائق وضع نظام للتصنيف يسمح بإعطاء فكرة عن المواد والموضوعات التي يغطيها هذا الرصيد. -- انظر في هذا الخصوص بنك معلومات المؤسسة- البحث بالموضوعات -- وكذا "الفهرس المغاربي" على القرص المدمج.
man9ol
[img][/img]
تتوفر مكتبة المؤسسة في نهاية شهر أكتوبر 2007 على مجموعات من الوثائق مكونة من 610.000 مجلدا
تكوين المجموعات الوثائقية
تتوفر مكتبة المؤسسة الآن على رصيد من مجموعات الوثائق يتكون من 000 610 مجلد من الكتب المطبوعة والرسائل الجامعية والدوريات والشرائط والمصغرات والمخطوطات والطبعات الحجرية والأقراص الضوئية.
تم تكوين مجموعات الوثائق على مرحلتين رئيسيتين. المرحلة الأولى امتدت من سنة 1985 حتى سنة 1988 وتميزت بالعمل على توفير مجموعات من الكتب المرجعية في الحقل الواسع للعلوم الاجتماعية والإنسانية، وترتب على هذه السياسة وضع نواة من المجموعات تتضمن 60.000 مجلد من الكتب المرجعية والمجموعات الكاملة من المجلات في لغات العمل الرئيسية المعتمدة من طرف المؤسسة، أي العربية والفرنسية والإنجليزية وإلى حد ما الإسبانية.
ومنذ ذلك الحين سعت سياسة اقتناء الوثائق إلى تحقيق مستوى متميز من التخصص يضمن الاستجابة لحاجيات الباحثين وباقي الفاعلين في مجالي التوثيق والمعلومات الخاصين بالفضاء المغاربي. مع السعي في نفس الوقت إلى تزويد الباحثين بالأعمال المتميزة الصادرة حول العالم العربي والإسلام من جهة وإلى مسايرة التطورات النظرية في حقل العلوم الاجتماعية والإنسانية من جهة ثانية.
وتبعا لسياسة التزويد الجديدة هذه ولطبيعة المجموعات صارت مكتبة المؤسسة أقرب إلى المكتبات المتخصصة منها إلى المكتبات الجامعية أو العامة. وصار بإمكان القراء الذين يرتادونها التعرف على آخر المستجدات في مجال البحث الأكاديمي في العالم وعلى المساجلات الفكرية الكبرى التي يعرفها عصرنا. هذا مع العلم أن الفضاء المغاربي يعد بالنسبة للمؤسسة فضاء متميزا تسعى لتغطيته تغطية منهجية وتامة قدر الإمكان.
معالجة الوثائق
تخضع كل الوثائق المقتناة من طرف المكتبة للمعالجة التوثيقية (الفهرسة) تبعا للقواعد الدولية المتبعة في هذا المضمار (وهي العملية التي تتم في شكل بطاقات تعرف بالوثيقة : المؤلف، العنوان، الناشر ومكان النشر، تاريخ النشر، نوعية الوعاء، عدد الصفحات، الخ.) وتصنف الوثائق علاوة على ذلك تبعا لنظام تصنيف مستمد من نظام التصنيف الدولي DEWEY.
أما الوثائق المتعلقة بالفضاء المغاربي فتخضع لعمليات إضافية (التكشيف) الغرض منها وصف مضمون الوثيقة عبر استعمال كلمات مفتاح (الواصفات والأعلام) المستخرجة من المكنز الذي وضعته مصالح المؤسسة لهذا الغرض.
تدرج البيانات المستخرجة جميعها ضمن قواعد بيانات. ولقد اختارت المؤسسة منذ البداية أن تستعمل الخط العربي عند المعالجة الآلية للنصوص العربية وأن لا تلجأ إلى النقحرة. واستقر الرأي على اعتماد منظومة معلوماتية من نوع البنية المركزية (محطة خادمة مركزية Mainframe central) واعتماد برنامج مينيزيس MINISIS. وأمكن هكذا إقامة بنكي معلومات : "موسوعة" الذي أنشئ في 1986 و "بنك المعلومات ابن رشد" الذي شرع في إعداده بداية من 1989.
وحتى تستجيب المؤسسة للحاجيات المستجدة لمستعملي خدماتها وتساير منطق التطور السريع والنوعي، الذي يشهده حقل التوثيق والإعلام، أقدمت على خطوة حاسمة متمثلة في الانتقال إلى محيط معلوماتي جـديد تـماما. هذا المحيط يـعتمد بنية معلوماتية جديدة قائمة على بنية من نوع الزبون/الخادم (أو الثلثين)، وعلى تطوير تطبيقات معلوماتية خاصة بها تسمح بمعالجة وتـدبير الوثائق، وهي تطبيقات متعددة اللغات تستعمل لغة وآليات SQL Server علاوة على ACCESS و VISUAL BASIC. خطوة مكنت من الاستفادة من الإمكانات المعلوماتية والتكنولوجية الجديدة في ضبط البيانات وإغنائها والاقتصاد في إدارتها ووضعها رهن إشارة أكبر عدد ممكن من المستعملين من خلال بنك المعلومات المتوفرة ضمن بوابة المؤسسة على الأنترنيت.
ولقد أقدمت المؤسسة على خطوة نوعية خلال سنة 2007 تتمثل في اقتناء نظام إدارة المكتبات "الأفق" (الذي أصبح فيما بعد سافونيا). الأمر الذي من شأنه أن يسمح لها بالاندماج في المنظومة الدولية لقواعد وبنوك البيانات.
المجموعات
تتميز مجموعات الوثائق التي تحتضنها مكتبة المؤسسة بكونها مكتوبة في لغات عديدة وخاصة منها لغات العمل الرئيسية الثلاثة : العربية والفرنسية والإنجليزية وبكون حوالي 64÷ من هذا الرصيد صدرت عناوينه بعد 1980. كما تتميز بنمو سنوي قدره 20.000 مجلد وبالقيمة العلمية والإعلامية والفكرية لمعظم مكوناته.
الكتب
وصل عدد الكتب الموضوعة رهن إشارة القراء والتي توجد عناوينها ضمن قائمة الوثائق المحملة على الفهرس الآلي على الأنترنيت 380.000 مجلد. وتحتل اللغة العربية واللغة الفرنسية 39÷ من مجموع الرصيد لكل واحدة منهما، وتأتي اللغة الإنجليزية في المرتبة الثالثة بـ 17÷، وتحتل باقي اللغات 5÷ من مجموع الرصيد وفي مقدمتها الإسبانية.
تتضمن هذه المجموعات معظم ما نشر بخصوص الفضاء المغاربي، بما في ذلك الدراسات الأندلسية، وفي لغات كثيرة، وتحتضن كذلك أحسن ما كتب في اللغات العربية والفرنسية والإنجليزية حول العالمين العربي والإسلامي خلال العقود الأخيرة. كما وجبت الإشارة إلى أن هذه الكتب تحتوي على مجموعات قيمة من الأعمال الأكاديمية ومن أمهات البحث العلمي الخاصة بالقضايا النظرية والمنهجية في مجال العلوم الاجتماعية والإنسانية في اللغات الثلاثة : العربية والإنجليزية والفرنسية.
ولتقريب المستعمل من مضامين هذه الوثائق وضع نظام للتصنيف يسمح بإعطاء فكرة عن المواد والموضوعات التي يغطيها هذا الرصيد. -- انظر في هذا الخصوص بنك معلومات المؤسسة- البحث بالموضوعات -- وكذا "الفهرس المغاربي" على القرص المدمج.
man9ol
عدل سابقا من قبل في 2008-01-30, 08:15 عدل 2 مرات