رمضان والمطبخ

كلامك عين الصواب أختي الفتاة الايجابية، ففي رمضان يكثر الناس من الشهيوات، فينقلب شهر العبادة الى شهر المائدة، وينفض سوق رمضان والناس ما ربحوا في السوق الرائجة فأنى لهم بمثل هاته السوق الا بعد عام، ان أطال الله العمر.
خصوصا أن الساعات الاكثر أهمية في رمضان يكون الانسان منشغلا فيها بالاعداد للأكل
وهاته الساعات هي
آخر ساعة من النهار، قبل الغروب: هذه الساعة الثمينة تفوت على المؤمن الصائم غالبا بالانشغال بإعداد الإفطار والتهيؤ له وهذا لا ينبغي لمن حرص على تحصيل الأجر فهي لحظات ثمينة ودقائق غالية هي من أفضل الأوقات للدعاء وسؤال الله تعالى ، فهي من أوقات الاستجابة، كما جاء في الحديث (ثلاث مستجابات :دعوة الصائم ،ودعوة المظلوم ، ودعوة المسافر

الساعة الثانية: وقت السحر: وهو الوقت الذي يكون قبيل الفجر قال تعالى (والمستغفرين بالأسحار) فيجب على الصائم أن يحرص في هذا الوقت الثمين على كثرة الدعاء والاستغفار حتى يؤذن الفجر، ويقول تعالى حاثاً على اغتنام هذه الساعات الثمينة بالتسبيح والتهليل، وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل غروبها ومن آناء الليل فسبح وأطراف النهار لعلك ترضى)وقال تعالى، وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل غروبها ومن الليل فسبحه وأدبار السجود)

أما الساعة الثالثة في أول ساعة من النهار أي بعد صلاة الفجر فقد قال صلى الله عليه وسلم أنه قال: من صلى الفجر في جماعة ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس ثم صلى ركعتين كانت له كآجر حجة وعمرة تامة تامة تامة)، وفي هاته الساعة يكون الكثير قد عاد للنوم، لأنه بات في سهر مع التلفاز الذي ضج بالبرامج، التي لم يجد مبرمجوها سوى هذا الشهر، ليصبح كرنفالا تلفزيونيا لا يتلاءم مع المناسبة الدينية الثمينة التي يجب أن تستغل فيها كل دقيقة وثانية

جزيت خيرا أختي الفاضلة على هذا التنبيه